الأربعاء، 8 أغسطس 2018

من أجل تلميذ مستجد متكيف نفسياً مع المدرسة



من أجل تلميذ مستجد متكيف نفسياً مع المدرسة



ملامح التكيف من طلاب الصف الحادية وإلى المدرسة



الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
تستقبل المدارس في بداية العام الدراسي التلاميذ المستجدين والتلميذات المستجدات زهور وطننا الغالي اللذين يخطون خطواتهم الأولى نحو صروح العلم ..
ولكي نساعدهم على التأقلم مع البيئة الجديدة والانتقال من محيط الأسرة إلى محيط أوسع وهو المدرسة  يجب علينا الاهتمام ببرنامج الأسبوع التمهيدي وتطويره بما يلائم متطلبات التلاميذ المستجدين والتلميذات المستجدات , والتخطيط المسبق له .
فقد نجد بعضاً من الأمهات عند عدم استجابة التلميذة المستجدة للذهاب للمدرسة أو البكاء أو التظاهر بالمرض .. إما بضربها أو بسحبها من ذراعها أو لكمها على فمها حتى تكف عن البكاء والبعض منهن عدم اصطحاب ابنتها للمدرسة بل ترسلها مع أختها أو جارتها وهذا حاصل فعلاً .. فلماذا لا يتم توعية الأسر قبل بداية العام الدراسي بطرق التعامل مع التلاميذ المستجدين والتلميذات المستجدات .. وكيفية تهيئتهم نفسياً للمدرسة .. عن طريق المحاضرات وعن طريق وسائل الإعلام بشتى أنواعها  المقروءة والمسموعة ..؟
نوجز هنا على سبيل المثال  بعضاً من الإرشادات التي نتمنى  من الأسرة تطبيقها :ـ
• الحديث مع التلميذ المستجد عن ذكريات الطفولة في المدرسة ومحبة المعلمين لهم.
• تهيئة الظروف المنزلية المساعدة على النوم المنظم والمبكر للطفل، لينال القسط الكافي من النوم، كي لا يجهد في المدرسة.
• تعويده على تناول وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى المدرسة .
• عدم تغير معاملة الوالدين تجاه الطفل دفعة واحدة عند دخوله إلى المدرسة الابتدائية.
• التحدث مع الطفل عن المهنة التي يحبها ويرغب في الالتحاق بها، وأن المدرسة تساعده على تحقيق آماله .
• تكوين عبارات إيجابية لدى الطفل عن المدرسة حتى يرغب في الذهاب إليها.
• اصطحاب الطفل لشراء حاجياته المدرسية بنفسه.
• عدم معاقبة الطفل المستجد لعدم استجابته سواء في المدرسة أو المنزل لأن العقاب يسبب كره الطفل للمدرسة .
• عدم ترك التلميذ المستجد يتأخر في المدرسة كثيراً عن المواعيد لأنه سيصاب بالملل وكره المدرسة .
• تلبية احتياجات التلميذ المستجد  في الأيام الأولى بسرعة وبشكل إيجابي.
• الاستماع لكل ما يحكي به التلميذ المستجد بعد رجوعه من المدرسة لأسرته وإظهار الاهتمام بذلك .
• الاهتمام بشخصية الطفل والتحاور معه وتحبيبه وترغيبه في المدرسة والعلم.
• عدم المقارنة بينه وبين زملائه أو إخوانه بهدف الاقتداء بهم ، لأن هناك فروق فردية .
• التعاون مع المدرسة في تنفيذ برنامج الأسبوع التمهيدي .
• إخبار المدرسة بحالة التلميذ المستجد الصحية.
• إذا تكرر خوف التلميذ من  المدرسة وعدم الرغبة في الذهاب إليها يجب إخبار المرشد/ة الطلابي/ـة بذلك لكي يتعاون مع الأسرة في وضع خطوات للعلاج تساعده على حل مشكلته بإذن الله ..
وفي الختام نتمنى لأبنائنا وبناتنا عاماً دراسياً حافلاً بالعطاء والنجاح والتوفيق من الله

بقلم مرشدة الطالبات 
حسنة محمد حمدي
الابتدائية الأولى بصامطة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق