دور الأم في صباح اليوم الأول من برنامج الأسبوع التمهيدي
x
• أيقضيها في الوقت المناسب صباحا وأشعريها بالهدوء والطمأنينة، وأظهري لها الحب والحنان والأهمية.
• تناولي معها طعام الإفطار (في شكل أسري) ولا تجبريها على الطعام إذا رفضت ذلك.
• حثها على دخول دورة المياه قبل الخروج من المنزل، وشجعيها على ارتداء الملابس المناسبة (للأم دور كبير في ملاطفة الطفلة ومساعدتها في ارتداء الملابس (
• إذا تعذر مرافقة الأم للطفلة إلى المدرسة فلا بد من حضور شخص آخر من الأقرباء ممن تألفهم الطفلة وتشعر معهم بالأمان.(مثل :العمة- الأخت الكبرى- الخالة - الجدة ..إلخ. وليكن ذلك حضورا و انصرافا.
• اصطحابها إلى المدرسة ، مع ترديد بعض الآيات القرآنية التي تحفظها ، والأناشيد المحببة إليها طيلة الطريق، وذلك لتبديد القلق الذي ربما ظهر عليها.
• اتبعي تعليمات مرشدة الطالبات وأعضاء لجنة الاستقبال بالمدرسة بالاتجاه إلى مقر الاستقبال (حسب البرنامج المعد) ، وشجعي الطفلة على المشاركة في الألعاب والمسابقات الترفيهية دون إجبار، واربطي كلامك يوم أمس عن المدرسة بما تشاهده في الواقع، مع الاستمرار في إظهار المدرسة بالمظهر الإيجابي.
• شجعي أي درجة تقوم بها الطفلة بالانفصال عنكِ داخل المدرسة ولو للحظات.
• أجيبي على تساؤلاتها بشكل إيجابي يخدم عملية التهيئة.
• أما عند العودة من المدرسة ، فأظهري الإعجاب مباشرة بتحقيق إنجاز دخولها المدرسة ، وحبذا لو تقيم الأسرة حفلا داخل المنزل بمناسبة دخول الطفلة المدرسة مع إظهار الحفاوة بها ودعم ثقتها بنفسها.
• من الأفضل تقديم وجبة غذائية مناسبة للطفلة فور عودتها من المدرسة، لأن بعض الأطفال قد تمنعه مشاعر الخوف والتوتر من تناول طعام الإفطار في المنزل أو المدرسة.
• من الأفضل أن تُسأل أسئلة مفتوحة من قبل الأسرة لتعبر عن مشاعرها ومشاهدات في محيط آمن مثل :( ما الأشياء التي أعجبتك في المدرسة؟ ماذا رأيت اليوم ؟ ..إلخ)، مع التأكيد لها بأن غدا سيكون أفضل من اليوم.
• على الأسرة أن تتذكر أن الأسبوع التمهيدي للتهيئة النفسية وليس للتدريس، ولذلك فليس من الأفضل أن تُسأل الطفلة أسئلة مثل: ماذا درستم اليوم؟ متى يسلم لك الجدول المدرسي؟ متى تسلم لك الكتب الدراسية؟ و نحو ذلك.
• على الأسرة ألا تعتبر ما يقدم للأطفال من الألعاب والحلوى داخل المدرسة أمرا يؤدي إلى التدليل أو مضيعة الوقت ، وإنما هو أسلوب تربوي هام له دلالته العلمية المساعدة على التهيئة النفسية. وعلى الأسرة أن تبارك مشاركات طفلتها مهما كانت بسيطة وأن تشجعها على المشاركة في اللعب يوم غدٍ.