السبت، 19 أغسطس 2017

دور الأم في صباح اليوم الأول من برنامج الأسبوع التمهيدي

دور الأم في صباح اليوم الأول من برنامج الأسبوع التمهيدي



x


 أيقضيها في الوقت المناسب صباحا وأشعريها بالهدوء والطمأنينة، وأظهري لها الحب والحنان والأهمية.
• تناولي معها طعام الإفطار (في شكل أسري) ولا تجبريها على الطعام إذا رفضت ذلك.
• حثها على دخول دورة المياه قبل الخروج من المنزل، وشجعيها على ارتداء الملابس المناسبة (للأم دور كبير في ملاطفة الطفلة ومساعدتها في ارتداء الملابس (
• إذا تعذر مرافقة الأم للطفلة إلى المدرسة فلا بد من حضور شخص آخر من الأقرباء ممن تألفهم الطفلة وتشعر معهم بالأمان.(مثل :العمة- الأخت الكبرىالخالة - الجدة ..إلخ. وليكن ذلك حضورا و انصرافا.
• اصطحابها إلى المدرسة ، مع ترديد بعض الآيات القرآنية التي تحفظها ، والأناشيد المحببة إليها طيلة الطريق، وذلك لتبديد القلق الذي ربما ظهر عليها.
• اتبعي تعليمات مرشدة الطالبات وأعضاء لجنة الاستقبال بالمدرسة بالاتجاه إلى مقر الاستقبال (حسب البرنامج المعد) ، وشجعي الطفلة على المشاركة في الألعاب والمسابقات الترفيهية دون إجبار، واربطي كلامك يوم أمس عن المدرسة بما تشاهده في الواقع، مع الاستمرار في إظهار المدرسة بالمظهر الإيجابي.
• شجعي أي درجة تقوم بها الطفلة بالانفصال عنكِ داخل المدرسة ولو للحظات.
• أجيبي على تساؤلاتها بشكل إيجابي يخدم عملية التهيئة.
• أما عند العودة من المدرسة ، فأظهري الإعجاب مباشرة بتحقيق إنجاز دخولها المدرسة ، وحبذا لو تقيم الأسرة حفلا داخل المنزل بمناسبة دخول الطفلة المدرسة مع إظهار الحفاوة بها ودعم ثقتها بنفسها.
• من الأفضل تقديم وجبة غذائية مناسبة للطفلة فور عودتها من المدرسة، لأن بعض الأطفال قد تمنعه مشاعر الخوف والتوتر من تناول طعام الإفطار في المنزل أو المدرسة.
• من الأفضل أن تُسأل أسئلة مفتوحة من قبل الأسرة لتعبر عن مشاعرها ومشاهدات في محيط آمن مثل :( ما الأشياء التي أعجبتك في المدرسة؟ ماذا رأيت اليوم ؟ ..إلخ)، مع التأكيد لها بأن غدا سيكون أفضل من اليوم.
• على الأسرة أن تتذكر أن الأسبوع التمهيدي للتهيئة النفسية وليس للتدريس، ولذلك فليس من الأفضل أن تُسأل الطفلة أسئلة مثل: ماذا درستم اليوم؟ متى يسلم لك الجدول المدرسي؟ متى تسلم لك الكتب الدراسية؟ و نحو ذلك.

• على الأسرة ألا تعتبر ما يقدم للأطفال من الألعاب والحلوى داخل المدرسة أمرا يؤدي إلى التدليل أو مضيعة الوقت ، وإنما هو أسلوب تربوي هام له دلالته العلمية المساعدة على التهيئة النفسية. وعلى الأسرة أن تبارك مشاركات طفلتها مهما كانت بسيطة وأن تشجعها على المشاركة في اللعب يوم غدٍ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق